للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (١٦٩٠) من طريق شريك، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٣/٨٠، والدارقطني "السنن" ١/٢٩٤ من طريق خالد بن عبد الله، وأبو يعلى أيضاً (١٦٩٢) من طريق ابن إدريس، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٣٧٧) من طريق إبراهيم بن طهمان، والدارقطني "السنن" ١/٢٩٤ من طريق علي بن عاصم، عن محمد بن أبي ليلى، و١/٢٩٣ من طريق إسماعيل ابن زكريا، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٥/٤١، من طريق حمزة الزيات، و٧/٢٥٤ من طريق جرير، تسعتهم عن يزيد بن أبي زياد، به. زاد أبو داود وأبو يعلى: ثم لا يعود. وقال الدارقطني: قال علي يعني ابن عاصم: فلما قدمت الكوفة قيل لي: إن يزيد حي، فأتيته، فحدثني بهذا الحديث فقال: حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء، قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين قام إلى الصلاة فكبر ورفع يديه حتى ساوى بهما أذنيه، فقلت له: أخبرني ابن أبي ليلى أنك قلت: ثم لم يعد، قال: لا أحفظ هذا، فعاودته، فقال: ما أحفظه. قال سفيان بن عيينة- كما عند الشافعي والحميدي-: فلما قدمت
الكوفة، سمعته يحدث وزاد فيه: ثم لا يعود. فظننت أنهم لقنوه. وكان بمكة يومئذ أحفظ منه يوم رأيته بالكوفة، وقالوا لي: إنه قد تغير حفظه، أو ساء حفظه. وقال البخاري: وكذلك روى الحفاظ من سمع يزيدَ بن أبي زياد قديماً، منهم الثوري وشعبة وزهير، ليس فيه: ثم لم يعد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٢٣٦، وأحمد في "العلل" بإثر الرقم (٧٠٨) ، وأبو داود (٧٥٢) ، وأبو يعلى (١٦٨٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢٢٤ من طريق وكيع، عن محمد بن أبي ليلى، عن الحكم وعيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه، ثم لا يرفعهما حتى يفرغ. قال عبد الله بن أحمد: كان أبي يذكر حديث الحكم وعيسى يقول: إنما هو حديث يزيد بن أبي زياد، وقال: ابنُ أبي ليلى (يعني محمداً) كان سيئ الحفظ، ولم يكن يزيد بن أبي زياد بالحافظ. وقال البيهقي ٢/٧٧: ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى لا يحتج بحديثه وهو=