وأخرجه أبو يعلى (١٦٨٦) ، وفي "معجم شيوخه" (١٦١) ، من طريق طلحة بن نافع، والحاكم ١/٥٧٥، والخطيب البغدادي في "التاريخ" ٤/٢٦١ من طريق زُبيد بن الحارث. كلاهما عن عبد الرحمن بن عوسجة، به. وأخرجه الدارمي (٣٥٠١) ، وأبو يعلى (١٧٠٦) ، وقي "معجم شيوخه" (١٧٨) ، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٧٨٤) ، و (٨٠٢) ، والإسماعيلي في "معجم الشيوخ" (٣١٥) ، والحاكم ١/٥٧٥، وتمام الرازي (١٣١٧) و (١٣١٨) (الروض البسام) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢١٤١) من طرق عن البراء بن عازب، به، وفي بعضها زيادة: "فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً". وسيرد برقم (١٨٧٠٩) . وسيرد مطولاً بالأرقام: (١٨٥١٦) و (١٨٦١٦) و (١٨٧٠٤) . وفي الباب عن أبي هريرة عند ابن حبان (٧٥٠) . وفي باب تحسين الصوت بالقرآن: عن سعد بن أبي وقاص مرفوعاً بلفظ: "ليس منا من لم يتغنَ بالقرآن"، سلف برقم (١٤٧٦) . وعن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: "ما أَذِنَ الله لشيء ما أَذنَ لنبيٍّ أن يتغنَّى بالقرآن" سلف برقم (٧٦٧٠) . وعنه أيضاً مرفوعاً بلفظ: "لقد أعُطي أبو موسى من مزامير داود" سلف برقم (٨٦٤٦) . وعن فَضَالة بن عبيد مرفوعاً بلفظ: "لَلََّهُ أَشَدُ أَذَناً إلى الرجل حَسَن الصوت بالقرآن من صاحب القَيْنَةِ إلى قَيْنَتِهِ"، سيرد ٦/١٩. قال السندي: "زينوا القرآن بأصواتكم"، أي: بتحسين أصواتكم عند القراءة، فإن الكلام الحسن يُزيد حسناً وزينةً بالصوت الحسن، وهذا مُشَاهَد.=