للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٤٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مِنَ الْحَقِّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَنْ يَغْتَسِلَ، وَيَمَسَّ طِيبًا إِنْ وَجَدَ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ طِيبًا، فَالْمَاءُ طِيبٌ " (١)

١٨٤٩٦ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ أَوَّلَ مَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ، نَزَلَ عَلَى أَجْدَادِهِ، وَأَخْوَالِهِ، مِنَ الْأَنْصَارِ، وَأَنَّهُ صَلَّى قِبَلَ بَيْتِ


= ولمََّا رأى بعضُهم أن القرآنَ أعظمُ من أن يُحسَن بالصوت، بل الصوتُ أحقُ بأن يُحَسَّنَ بالقرآن قال: معناه: زينوا أصواتكم بالقرآن، هكذا فسره غير واحد من أئمة الحديث، وزعموا أنه من باب القلب، وقال شعبة: نهاني أيوب أن أحدث: "زَينوا القرآن بأصواتكم". ورواه معمر، عن منصور، عن طلحة: "زينوا أصواتكم بالقرآن" وهو الصحيح، والمعنى: اشتغلوا بالقرآن، واتخذوه شعاراً وزينة.
قلنا: يشير السندي إلى كلام الخطابي الذي حكاه في "معالم السنن" ١/٢٩٠، وقد أخرج ثمت قولَ شعبة، وأخرج كذلك رواية معمر من طريق عبد الرزاق، عنه، وهي في "المصنف" برقم (٤١٧٦) ، وسيرد الكلام عليها في الحديث رقم (١٧٦١٦) .
(١) حديث صحيح، دون قوله: "فإن لم يجد طيباً فالماء طيب"، وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث. وعبد العزيز بن مسلم: هو القسملي، وابن أبي ليلى: هو عبد الرحمن.
وقد سلف برقم (١٨٤٨٨) .