وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٢٥٨ عن وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (٢٧٢٧) ، والطبراني (١٢٢١٩) من طريقين عن ابن أبي ذئب، به. وسيأتي برقم (٢٩٣٣) و (٢٩٣٤) و (٣٣٠٥) . وله طريق أخرى عن ابن عباس تأتي برقم (٢٤٠٥) . وفي الباب عن عبد الله بن بحينة عند البخاري (٣٩٠) ، ومسلم (٤٩٥) ، وسيأتي في "المسند" ٥/٣٤٥: كان النبي وصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا سجد، فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه. وعن ميمونة عند مسلم (٤٩٧) ، وسيأتي في "المسند" ٦/٣٣٢. (٢) إسناده صحيح على شرط البخاري. ابن سليمان بن الغسيل: هو عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري نسب إلى جده الأعلى حنظلة بن أبي عامر غسيل الملائكة، استُشهِد يوم أحد وهو جُنُب فغسلته الملائكة. وأخرجه الترمذي في "الشمائل" (١١١) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٩٢٧) و (٣٦٢٨) و (٣٨٠٠) من طرق عن ابن الغسيل، به مطولاً. العِصابة: العمامة، والدسِمة: السوداء.