وقد وقع في مطبوع الترمذي زيادة إسرائيل في الإسناد بين أبي الأحوص وأبي إسحاق السبيعي، وهو خطأ، وانظر "تحفة الأشراف" ٣/١١. وسيرد برقم (١٨٧٣١) . وفي الباب عن ابن مسعود سلف (٣٥٩٣) وذكرنا أحاديث الباب هناك، وانظر حديث ابن عباس (١٨٥٢) . قال السندي: قوله: أكثرَ ما كان الناسُ: منصوب على الظرفية، و"ما" مصدرية، والمضاف مقدَّر، أي: أكثر أوقات كون الناس. أي: وقت كان الناس فيه أكثر منهم في غيره، فوصف الوقت بوصف ما فيه من النَّاس مجازاً. وكذا آمَنَهُ. والحاصل أن القصر غير مقيد بالخوف، فالمفهوم في القرآن غير معتبر في قوله تعالى: (فلا جُناح عليكم أن تقصروا من الصَلاة إن خفتم) [النساء: ١٠١] والله تعالى أعلم. (١) في هامش (س) : لو أقسم. قلنا: وهو الموافق للرواية رقم (١٨٧٣٠) . (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو الثوري، ومعبد بن خالد: هو الجَدَلي القيسي. وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة ٨/٥١٦ بنحوه مختصراً- ومن طريقه عبد بن حميد في "المنتخب" (٤٨٠) ، وأبو داود (٤٨٠١) ، والبيهقي في "شعب=