للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٧٢٩ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ،


= الإيمان" (٨١٧٣) و (٨١٧٤) - ومسلم (٢٨٥٣) (٤٧) ، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة" ٤/١٩٣- من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦٠٧١) ، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة" ٤/١٩٣ - والبغوي في "شرح السنة" (٣٥٩٣) من طرق عن سفيان، به.
وأخرجه الطيالسي (١٢٣٨) - ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/ ١٩٤، وفي "شعب الإيمان" (١٠٤٨٤) - والبخاري (٦٦٥٧) ، ومسلم (٢٨٥٣) (٤٦) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٦١٥) - وهو في "التفسير" (٦٣٥) -، وأبو يعلى (١٤٧٧) ، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة" ١٤/٩٣- وابنُ حِبان (٥٦٧٩) ، والطبراني في "الكبير" (٣٢٥٧) من طرق عن شعبة، عن معبد بن خالد، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٢٥٦) من طريق الأعمش، و (٣٢٥٨) من طريق مسعر، كلاهما عن معبد، به. وقرن مسعر بحارثة المستورد الفهري.
وسيرد (١٨٧٣٠) و (١٨٧٣٢) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٦٥٨٠) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "كل ضعيف": في نفسه لقِلَة المال والحال، أو في البَدَنِ لكثرة الجوع والتعب والأمراض والعاهات.
"متضعف" في "المجمع" فتح العين هو المشهور، أي: من يستضعفه الناس ويحتقرونه، وبكسرها، أي: خامل متذلل، وقيل: رقيق القلب ولينها للإيمان.
انتهى. قلت: أو المراد الذي يتكلَف في إظهار الضعف تواضعاً.
"جَوَّاظٍ": بفتح الجيم وتشديد الواو: الجَمُوع المَنُوع، أو كثير اللحم، المختال.
"جَعْظَرِيّ": بفتح فسكون: الغليظ المتكبّر. وقد سبق أمثال هذا المتن مراراً.