"شرح السنة" (٦٠٣) من طرق عن مسعر، به. وأخرجه الطيالسي (١٠٥٥) و (١٢١٠) عن شعبة، والدارمي (١٢٩٩) عن أبي نعيم، كلاهما عن المسعودي، به. ولفظه: صليت خلف رسول الله صلى، فقرأ بـ (إذا الشمسُ كُوِّرَتْ) ، فلما أتى على هذه الآية: (والليل إذا عسعس) قلت في نفسي: ما الليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس. وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٧٢١) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، ومسلم (٤٧٥) ، وأبو يعلى (١٤٥٧) ، وابن حبان (١٨١٩) من طريق خلف بن خليفة، كلاهما عن الوليد بن سريع، به. ورواية الجميع سوى عبد الرزاق بلفظ: صليت خلفَ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفجر، فسمعته يقرأ: (فلا أقسم بالخُنَّس، الجوارِ الكُنسِ) وكان لا يحني رجلٌ منا ظهره حتى يستتمَّ ساجداً. وأخرجه بنحوه أبو داود (٨١٧) ، وابن ماجه (٨١٧) وأبو يعلى (١٤٦٣) و (١٤٦٩) من طريق أصبغ مولى عمرو بن حريث، عن عمرو بن حريث، به. وسيأتي في الرقمين: (١٨٧٣٧) و (١٨٧٣٨) . (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، جعفر بن عمرو بن حريث روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه الذهبي في "الكاشف" وانتقى=