وأخرجه الحاكم ١/٢٠٢ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (١٨٠٦) و (٢٣١٤) ومن طريقه: أخرجه الترمذي (١٩٧) ، وأبو عوانة ٢/٤٨، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٢٤٨) ، وقال الترمذي: حديث أبي جحيفة حديث حسن صحيح، وعليه العمل عند أهل العلم يستحبون أن يدخل المؤذن أصبعيه في أذنيه في الأذان، وقال بعضُ أهل العلم: وفي الإقامة أيضاً يدخل أصبعيه في أذنيه، وهو قول الأوزاعي. وأخرجه مختصراً البخاري (٦٣٤) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٢٢٠، وفي "الكبرى" (٩٨٢٧) ، وابن حبان (٢٣٨٢) من طرقٍ عن سفيان، به. ولم يذكروا الاستدارة وإدخال الأصبع في الأذنين. وأخرجه ابنُ خزيمة (٣٨٧) ، وأبو عوانة ١/٣٢٩ و٣٣٠ و٢/٤٨ و٤٩، والطبراني في "الكبير" ٢٢/٢٥٢، والحاكم ١/٢٠٢ من طرق عن سفيان، به. وقال الحاكم: قد أخرجاه غير أنهما لم يذكرا فيه إدخال الأصبع في الأذنين والاستدارة في الأذان، وهو صحيح على شرطهما جميعاً، وهما سنتان مسنونتان. وأخرجه بتمامه ومختصراً أبو بكر بن أبي شيبة ١/٢٠٩ و٢١٠، والبخاري (٦٣٣) ، ومسلم (٥٠٣) (٢٥١) ، وأبو داود (٥٢٠) ، وابن ماجه (٧١١) وابن خزيمة (٣٨٨) ، وأبو عوانة ١/٣٢٩ و٢/٥٠، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٢٤٧) و (٢٥٣) و (٢٦٦) و (٢٦٧) و (٢٨٩) و (٢٩٢) و (٣٠٠) و (٣٠٢) (٣٠٣) و (٣٠٦) و (٣٠٧) و (٣٠٩) و (٣١٠) و (٣١١) ، والبيهقي ١/٣٩٦ و٢/٢٧٠ وابن الأثير في "أسد الغابة " ٦/٤٨ من طرق عن عون بن أبي جحيفة، به. ولم يذكر البخاري الاستدارة وإدخال الإصبع في الأذنين.=