من حديث عبد الله الهوزني عند أبي داود (٣٠٥٥) ، وابن حبان (٦٣٥١) . وآخر من حديث سعد القرظ عند ابن ماجه (٧٠١) ، والحاكم في "المستدرك" ٣/٦٠٧. قال السندي: قوله: ويدور، أي: حالة الأذان حتى يُسْمعَ الناسَ الأذان. وأتتبع: أي أنا. فاه أي: فم بلال هاهنا وهاهنا، أي: من جانب يجعله إليه لأخذ الأذان من فمه. في أذنيه: فإنه أعون على رفع الصوت، فإنه إذا لم يسمع صوته يرى قصوره في الرفع، فيجرّه ذاك إلى الزيادة فيه. من أَدَم، بفتحتين، أي: جلد. نراها، أي: الحُلة الحمراء. حِبَرة، كعنبة، أي: هو ذاك المخطط الذي ذكرت. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم. أبو داود: وهو سليمان بن داود الطيالسي من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. وأخرجه البخاري (٣٧٦) و (٥٧٨٦) و (٥٨٥٩) ، ومسلم (٥٠٣) (٢٥٠) ،=