للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٧٧١ - وحَدَّثَنَاهُ أَبُو الْجَوَّابِ، حَدَّثَنَا عَمَّارٌ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ،


= اختلف فيه على الأعمش وهو سليمان بن مهران، فرواه محمد بن عبيد: وهو الطنافسي- كما في هذه الرواية- عنه، عن أبي خالد: وهو الوالبي، عن وهب السوائي. ورواه عيسى بن يونس: وهو ابنُ أبي إسحاق السبيعي- كما في الرواية (١٨٧٧٢) - عنه، عن جابر بن سمرة، وسيأتي في "مسنده" ٥/٩٢، ورواه عمار وهو ابن رزيق- كما في الرواية (١٨٧٧١) - عنه، عن أبي خالد،
عن جابر دون أن ينسبه، وترجم له الطبراني في "الكبير" (١٨٤٦) حين ساقه من طريقه، فجعله ضمن حديث جابر بن سمرة، وهو الأشبه.
وأخرجه هَنَّاد في "الزهد" (٥٢٤) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٦٠) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/٣٤٦، من طريق محمد بن عبيد، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٣١١-٣١٢، وقال: رواه أحمد والطبراني، وقال: لتسبقني فقط، ورجالهما رجال الصَّحيح غير أبي خالد الوالبي، وهو ثقة.
وقد سلف من حديث أنس بن مالك برقم (١٢٢٤٥) بلفظ: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، وأشار بالسبابة والوسطى. وإسناده صحيح، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
وانظر ما بعده.
قال السندي: قوله: "بعثت أنا والساعة"، قيل بالنصْب على المعية، والعطف، بعيد، فإنَّ الساعة لا توصف بالبعث، ولعل من جوَز العطف فسَّر البعث بالجعل. وقيل: المشهور رواية العطف، والله تعالى أعلم.
قوله: "إن كادت": أي إن الشأن كانت- أي السباحة- قريبة إلى أن تسبق الوسطى، أي: فكذا السَاعة كانت قريبة إلى أن تسبقني.