وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/١٣، والبيهقي في "السنن" ٩/٣٥١ من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (٢٠٧٢) ، والحاكم ٤/٢١٦ من طريق عبيد الله بن موسى، وأخرجه الترمذي عقب الحديث (٢٠٧٢) ، وابن قانع ٢/١١٧ من طريق يحيى بن سعيد، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٩٦٠) من طريق المطلب ابن زياد، ثلاثتهم عن محمد بن أبي ليلى، به. وقال الترمذي: وحديث عبد الله بن عكيم إنما نعرفه من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله بن عكيم لم يسمع من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان في زمن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقول: كتب إلينا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وجاء عند الطبراني: أبو معبد الجهني، وهي كنية عبد الله بن عكيم كما صرح بذلك الترمذي، وكما جاء في مصادر ترجمته في "تهذيب الكمال" وفروعه، إلا أن الهيثمي ظن أبا معبد الجهني رجلاً آخر غير عبد الله بن عكيم، فأورده في "مجمع الزوائد" ٥/١٠٣، وقد وهم في ذلك، فإنه ليس على شرطه. وسيأتي في الرواية (١٨٧٨٦) . وله شاهد من حديث أبي هريرة عند النسائي في "المجتبى" ٧/١١٢ من طريق عباد بن ميسرة المنقري، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من عقد عُقدةً ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك، ومن تعلَّق شيئاً وكل إليه". قلنا: عباد بن ميسرة لين الحديث، والحسن لم يسمع من أبي هريرة. =