في الغَرْزِ، بفتح معجمة، فسكون مهملة، آخره معجمة: وهو ركاب كُور الجمل إذا كان من جلد أو خشب، وقيل مطلقاً. (١) حديث حسن لغيره، وهذا إسناد اختلف فيه على قيس بن مسلم، فرواه يزيد أبو خالد: وهو الدالاني- كما في هذه الرواية- عنه، عن طارق بن شهاب- مرسلاً- فإن طارقاً رأى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يسمع منه- ورواه جمع من طرق لا يخلو واحد منها من مقال- كما في تخريج الرواية السالفة برقم (٣٥٧٨) - عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود، مرفوعاً. قال الدارقطني في "العلل" ٦/٢٨: ورفعه صحيح. وأبو خالد الدالاني هو يزيد بن عبد الرحمن، وقد اختلف في اسم جده فقيل: أبو سلامة، ويقال: عاصم، ويقال: هند، ويقال: واسط، يقال: سابط، وهو مختلف فيه حسن الحديث، فقد وثقه ابن معين والنسائي وأبو حاتم الرازي، وقال البخاري: صدوق، وضعفه يعقوب بن سفيان، وابن حبان، وقال أبو أحمد الحاكم: لا يتابع في بعض حديثه، وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، وفي حديثه لين إلا أنه مع لينه يكتب حديثه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٨٦٤) و (٧٥٦٧) ، والدارقطني في "العلل" ٦/٢٨-٢٩ من طريق عبد الرحمن بن مهدي بهذا الإسناد. وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٥٦٠) عن زيد بن حباب، عن سفيان عن قيس بن مسلم، عن طارق، به. قال الدارقطني ٦/٢٨: وقيل: إن=