للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدَّثَنِي أَهْلُ بَيْتِي، عَنْ أَبِي، أَنَّهُ " رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْجُدُ بَيْنَ كَفَّيْهِ " (١)

١٨٨٤٥ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، (٢) حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَائِلٍ الْحَضْرَمِيِّ، أَنَّهُ " رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ سَجَدَ، وَيَدَاهُ قَرِيبَتَانِ مِنْ أُذُنَيْهِ (٣)


(١) إسناده صحيح، المسعودي: وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة - وإن كان قد اختلط- قد سمع منه وكيع قبل اختلاطه، والرواة المبهمون الذين روى عنهم عبد الجبار قد جاء التصريح ببعضهم في الرواية المطولة (١٨٨٦٦) منهم أخوه علقمة بن وائل، وهو ثقة.
وسيأتي نحوه برقم (١٨٨٤٥) و (١٨٨٦٧) .
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٧٥) من طريق يزيد بن هارون، عن المسعودي، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه أن رسول الله....، دون ذكر: حدثني أهل بيتي، وسماع يزيد بن هارون من المسعودي بعد اختلاطه.
وفي الباب عن أبي حميد الساعدي عند أبي داود (٧٣٤) ، وابن خزيمة (٦٤٠) وقد ترجم له في باب وضع اليدين حذو المنكبين في السجود، وذكر أن وضع اليدين في السجود حذاء الأذنين من الاختلاف المباح.
(٢) لم يرد هذا الحديث في (س) .
(٣) إسناده صحيح، رجاله ثقات. وكيع: هو ابن الجراح، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٢٦٠، والبيهقي في "السنن" ٢/١١٢ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي ٢/١١٢ من طريق الحسين بن حفص، عن سفيان، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٩٣) من طريق يحيى الحِمَّاني، عن=