وقد سلف برقم. (١٨٨٥٠) و (١٨٨٥٨) . (١) إسناده ضعيف، لضعف حجاج- وهو ابن أرطاة-، ثم إنه لم يسمع من عبد الجبار- وهو ابن وائل- فيما قاله البخاري، ونقله عنه الترمذي في "العلل الكبير" ٢/٦١٩، وعبد الجبار لم يسمع كذلك من أبيه. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٦٤) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه بتمامه ومختصراً ابن أبي شيبة ٩/٥٤٩-٥٥٠- ومن طريقه الطبراني ٢٢/ (٦٤) ، والبيهقي ٨/٢٣٥- والترمذي في "جامعه" (١٤٥٣) ، وفي "العلل" ٢/٦١٨، وابن ماجه (٢٥٩٨) ، والطبراني ٢٢/ (٦٤) من طريق مُعَمَر ابن سليمان، به. قال الترمذي: هذا حديث غريب، وليس إسناده بالمتصل، ثم قال: والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغيرهم، أن ليس على المستكرهة حدٌ. وقال البيهقي: في هذا الإسناد ضعف من وجهين: أحدهما: أن الحجاج لم يسمع من عبد الجبار، والآخر: أن عبد الجبار لم=