وقد سلف بإسناد حسن برقم (١٨٣٢٣) و (١٨٣٢٤) و (١٨٣٢٥) . (١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، أبو البختري: وهو سعيد بن فيروز لم يدرك عمار بن ياسر، قال ابن سعد: يروي عن الصحابة، ولم يسمع من كبير أحد، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح، وسفيان: هو الثوري. وأخرجه ابن سعد ٣/٢٥٧، وابن أبي شيبة ١٥/٣٠٢، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٧٢) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/٤٢١ من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد كذلك ٣/٢٥٧، والحاكم ٣/٣٨٩، والبيهقي في "الدلائل" ٢/٥٥٢ و٦/٤٢١ من طرق عن سفيان الثوري، به، وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي! وفاتهما أن يعلاه بالانقطاع. وأخرجه أبو يعلى (١٦٢٦) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٤١ من طريق خالد بن عبد الله- وهو الواسطي- عن عطاء بن السائب، عن ميسرة- وهو ابن يعقوب بن أبي جميلة- وأبو البختري، أن عماراً يوم صفين جعل يقاتل فلا يقتل، فيجيء إلى علي، فيقول: يا أمير المؤمنين، أليس هذا يوم كذا وكذا هو؟ فيقول: أذهب عنك. فقال ذلك مراراً، ثم أُتي بلبنٍ فَشرِبَهُ. فقال عمار: إن هذه لآخر شربة أشربها من الدنيا، ثم تقدم فقاتل حتى قتل. قلنا: ميسرة أدرك عماراً، فقد كان صاحب راية علي، روى عنه جمع،=