وأخرجه الحاكم ٣/٣٨٦ بنحوه من طريق الواقدي، عن عبد الله بن جعفر: وهو المخرمي، عن ابن أبي عون: وهو عبد الواحد، قال: أقبل عمار، وهذا إسناد معضل، والواقدي متروك. وأورده الطبري في "تاريخه" ٥/٣٨ قال: قال أبو مخنف: حدثني الصَقْعب ابن زهير، قال: سمعت عماراً يقول، فذكره، وأبو مخنف: وهو لوط بن يحيى تالف. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٢٤٢-٢٤٣ و٩/٢٩٢، وقال في الموضع الأول: رواه الطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله بن سلمة وهو ثقة! ... وقال في الموضع الثاني: رواه الطبراني، وإسناده حسن! قال السندي: قوله: طُوالاً، ضبط بضم الطاء. تُرعد، ضبط على بناء المفعول. أن مصلحينا: فيه أن المفسد ولو كان مع أهل الحق فلا يوصف بأنه على الحق. سَعَفَاتِ هَجَرَ: وقال ابن الأثير في "النهاية": وفي حديث عمار: "لو ضربونا حتى يبلغوا بنا السعَفاتِ" جمع سَعَفَة بالتحريك، وهي أغصانُ النخيل، وقيل: إذا يَبِسَتْ سُميت سَعَفَة، وإذا كانت رطبة فهي شَطْبة، وإنما خصى هجر للمباعدة في المسافة، ولأنها موصوفة بكثرة النخيل.