(٢) كلمة (في) لم ترد في (ظ١٣) ولا في (ص) ، وهي نسخة في هامش (س) . (٣) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أبي نضرة- وهو المنذر بن مالك العبدي- فمن رجال مسلم. حجَّاج: هو ابن محمد المِصيصيّ، وقتادة: هو ابن دِعامة السَّدوسي. وأخرجه مسلم (٢٧٧٩) (١٠) ، والبزار في مسنده (٢٧٨٨) ، وأبو يعلى (١٦١٦) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٥/٢٦٢، من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يُروى عن حذيفة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بهذا الإسناد، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه في "العلل" ٢/٤٠٩-٤١٠: هذا يقوله قيس بن عباد عن حذيفة، وليس كل إنسان يقوله. وقد سلف مختصراً برقم (١٨٣١٣) وسيرد ٥/٣٩٠. وانظر حديث حذيفة الآتي ٥/٣٩٠. قال السندي: قوله: الدُّبَيْلة، ضبط بضم دال وفتح موحدة. وقوله: سراج، بيان لها. حتى ينجم، أي: ينفذ، ويخرج من صدورهم.