وأخرجه بتمامه ومختصراً الدارمي (٢٤٤١) ، والشاشي (٩٩٢) من طريق حجاج بن منهال، والنسائي في "الكبرى" (٨٦٣٣) من طريق بهز- هو ابن أسد- وابن حبان (٢٠٢٧) ، والقضاعي في "مسنده" (١٤٨٣) من طريق موسى ابن إسماعيل، وابن حبان (٤٧٥٨) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٥٣، من طريق سليمان بن حرب، والطبراني في "الدعاء" (٦٦٤) من طريقي علي بن عثمان اللاحقي ومحمد بن عبد الله الخزاعي، وفيه (٦٦٤) أيضاَ، وفي "الكبير" (٧٣١٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٥٥ من طريق أبي عمر الضرير، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١١٧) عن طريق إبراهيم بن الحجاج السامي، والبيهقي ٩/١٥٣ من طريق ابن عائشة، تسعتهم عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. ووقع في رواية موسى بن إسماعيل: "خيبر" بدلاً من "حنين"، وهو تحريف من النُّساخ. وأخرجه بنحوه عبد الرزاق في "مصنفه" (٩٧٥١) ، ومن طريقه الترمذي (٣٣٤٠) ، والطبراني في "الكبير" (٧٣١٩) عن معمر، عن ثابت البُناني، به. دون قوله: "فأنا أقول الآن: اللهم ... ". وزاد في آخره قصة أصحاب الأخدود، وقال الترمذي: هذا حديث حَسَنٌ غريب. وسيأتي بالأرقام: (١٨٩٣٧) (١٨٩٣٨) (١٨٩٤٠) و٦/١٦. قال السندي: قوله: يحرك شفتيه، أي: يقوله خفية.=