للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٩٣٤ - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَحَجَّاجٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَجِبْتُ مِنْ أَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَ الْمُؤْمِنِ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، كَانَ ذَلِكَ لَهُ خَيْرًا، (١) وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ فَصَبَرَ، كَانَ ذَلِكَ لَهُ خَيْرًا " (٢)


= "لن يروم"، أي: لن يقصد.
"شيءٌ"، بالرفع، أي: عدو لكثرتهم وقوتهم، وضبط بعضهم بالنصب كما وقع في بعض النسخ، والله تعالى أعلم بوجهه.
"أن خيِّرهم" من التخيير.
"أو الجوع"، بالنصب: عطف على العدو.
"في ثلاث"، أي: في ثلاث ليال.
"فأنا أقول الآن": احترازاً عن الإعجاب بكم.
"أحاول"، أي: أحتال لدفع العدو أو أدافع الأعداء.
"أصول": أغلب على الأعداء.
(١) في (م) : خيراً، وهو خطأ.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، سليمان بن المغيرة: وهو القيسي من رجاله، وروى له البخاري مقروناً وتعليقاً، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه مسلم (٢٩٩٩) ، وابن حبان (٢٨٩٦) ، وابن قانع في "معجمه" ٢/١٨، والطبراني في "الكبير" (٧٣١٦) ، وفي "الأوسط" (٣٨٦١) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٣٧٥، وفي "الشعب" (٩٩٤٩) من طرق عن سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٧٣١٧) ، وفي الأوسط" (٧٣٨٦) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٥٤ من طريق يونس بن عبيد، عن ثابت، به.=