للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٩٣٥ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نُودُوا: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، إِنَّ لَكُمْ مَوْعِدًا عِنْدَ اللهِ مَوْعِدًا (١) لَمْ تَرَوْهُ، فَقَالُوا: وَمَا هُوَ؟ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَتُزَحْزِحْنَا (٢) عَنِ النَّارِ، وَتُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ؟ " قَالَ: " فَيُكْشَفُ (٣) الْحِجَابُ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَوَاللهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْهُ " ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} (٤) [يونس: ٢٦]


وسيأتي برقم (١٨٩٣٩) و٦/١٥ و١٦.
وانظر حديث سعد بن أبي وقاص السالف برقم (١٤٨٧) .
قال السندي: قوله: "من أمر المؤمن"، أي: الكامل العامل مع الله تعالى لمقتضى الإيمان.
(١) في (م) : موعداً عند الله.
(٢) في (ق) : وأخرجتنا.
(٣) في (ق) : فينكشف.
(٤) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.
وأخرجه مسلم (١٨١) (٢٩٨) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص١٨١، والشاشي (٩٨٨) و (٩٨٩) ، والآجري في "الشريعة" ص٢٦١، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٨٣٣) ، والبيهقي في "الاعتقاد" ص٧٩ من طريق يزيد ابن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٣١٥) ، وهناد في "الزهد" (١٧١) ، والدارمي في "الرد على الجهمية" ص ٤٦، وابن ماجه (١٨٧) ، وابن أبي عاصم في "السنة"=