وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٨١٤) مختصراً، وفي "التاريخ الكبير" ٩/٧٨، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٩٤٩) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٣٣٠ و٩/٣٠٦، وفي "الآداب" (٤٦٩) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (٢٥٤٣) و (٢٥٥٣) و (٤٩٥٠) مقطعاً، والنسائي في "المجتبى" ٦/٢١٨-٢١٩، وفي "الكبرى" (٤٤٠٦) ، وأبو يعلى (٧١٦٩) (٧١٧٠) (٧١٧١) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/١٠٢ من طريقين عن هشام، به. وانظر حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب السالف برقم (٤٧٧٤) ، وحديث ابن عباس السالف برقم (٢٤٥٤) ، وحديث أبي قتادة، الآتي ٥/٣٠٠. قال السندي: قوله: "تسموا"، من التسمي، أي: رجاء الصلاح بالتسمي بأسماء خير العباد. "عبد الله وعبد الرحمن"، أي: وأمثالهما مما فيه إضافه العبد إلى الله تعالى لما فيه من الاعتراف بالعبودية وتعظيمه تعالى بالربوبية كلما يذكر الاسم، مع أن عبد الله اسم له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعبد الرحمن يوافقه، فهو غير مناف للأول. "وأصدقها"، أي: أطبقها للمسمَّى، لأن الحارث هو الكاسب، والإنسان لا يخلو عن كسب، وأما العبودية فقد يقصَّر فيها، فلا يكون عبد الله أطبق للمسمَّى بالنظر إلى ذلك. =