"وارتبطوا الخيل": هو كناية عن تحصيلها وتسمينها للغزو. "وأعجازها" جمع عَجُز، وهو الكَفَل، والمقصودُ من المسح تنظيفها من الغُبار، وتعرُّفُ حالِ سِمَنها، وقد يحصل به الأُنس للفرس بصاحبه. "وقلََّدوها"، أي: طلب إعلاء الدين والدفاع عن المسلمين، أي: اجعلوا طلب إعلاء الدين لازماً كلزوم القلائد للأعناق. "ولا تقلدوها الأوتار": جمع وِتر- بالكسر- وهو الدم، والمعنى: لا تقلدوها طلب دماء الجاهلية، أي: اقصدوا بها الخير، لا تقصدوا بها الشر، وقيل جمع "وَتَر" بفتحتين، وهو وتر القوس. "بكل كُميت" بضمَ الكاف مصغر، هو الذي لونه بين السَّواد والحُمْرة، يستوي فيه المذكر والمؤنث. "أغر"، أي: الذي في وجهه غُرَّة، أي: بياض. "محجَّل" اسم مفعول من التحجيل، بتقديم المهملة على الجيم، وهو الذي في قوائمه بياض. "أشقر" الشُّقْرة في الخيل هي الحُمْرة الصَافية. و"الأدهم": الأسود. (١) إسناده ضعيف، وقد سلف الكلام عليه في الرواية السالفة برقم (١٩٠٣٢) . وأخرجه أبو داود (٢٥٤٤) - ومن طريقه البيهقي ٦/٣٣٠- وابن أبي حاتم في "العلل" ٢/٣١٢ من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٥/٢٦٢: رواه أحمد ورجاله ثقات، وقوله:=