موسى بن داود: هو الضبي، وأبو فزارة: هو راشد بن كيسان العبسي. وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٠٠٥) ، والطبراني في "الكبير" (٦٤٢٢) ، وابن عدي في "الكامل" ٥/١٨٣٥ من طرق عن علي بن عابس، بهذا الإسناد. وزاد في أوله: "اعتكف في العشر الأواخر من رمضان". قال ابن عدي: وهذا الحديث عن أبي فزارة لا يرويه غير علي بن عابس. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٣/١٧٣، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وفيه علي بن عابس، وهو ضعيف. وانظر ما بعده. وانظر حديث عائشة الذي سيرد ٦/٥٦، وفيه أن رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضرب لسعد بن معاذ خيمة في المسجد ليعوده من قريب. (٢) في (س) و (ص) و (ق) و (م) : حدثني أبي حدثنا هارون بن معروف.. وقد ضرب في (ظ١٣) على قوله: حدثني أبي، وهو الصواب، فهذا الحديث هو من زوائد عبد الله بن أحمد. (٣) إسناده ضعيف، وهو مكرر سابقه (١٩٠٦١) غير أنه من زوائد عبد الله لأن هارون بن معروف- وهو المروزي الضرير- وأبا معمر- وهو إسماعيل ابن إبراهيم الهُذَلي- ومحمد بن حسان السمتي، من شيوخه.