للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهِ، فِيمَا أَعْلَمُ - شَكَّ مُوسَى - " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ فِي قُبَّةٍ مِنْ خُوصٍ " (١)

• ١٩٠٦٢ - قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا هَارُونُ (٢) بْنُ مَعْرُوفٍ، وَأَبُو مَعْمَرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ السَّمْتِيُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ فِي قُبَّةٍ مِنْ خُوصٍ " (٣)


(١) إسناده ضعيف لضعف علي بن عابس، وهو الأَسَدي. وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح غير صحابيه، فقد أخرج له أصحاب السنن.
موسى بن داود: هو الضبي، وأبو فزارة: هو راشد بن كيسان العبسي.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٠٠٥) ، والطبراني في "الكبير" (٦٤٢٢) ، وابن عدي في "الكامل" ٥/١٨٣٥ من طرق عن علي بن عابس، بهذا الإسناد. وزاد في أوله: "اعتكف في العشر الأواخر من رمضان".
قال ابن عدي: وهذا الحديث عن أبي فزارة لا يرويه غير علي بن عابس.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٣/١٧٣، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وفيه علي بن عابس، وهو ضعيف.
وانظر ما بعده.
وانظر حديث عائشة الذي سيرد ٦/٥٦، وفيه أن رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضرب لسعد بن معاذ خيمة في المسجد ليعوده من قريب.
(٢) في (س) و (ص) و (ق) و (م) : حدثني أبي حدثنا هارون بن معروف..
وقد ضرب في (ظ١٣) على قوله: حدثني أبي، وهو الصواب، فهذا الحديث هو من زوائد عبد الله بن أحمد.
(٣) إسناده ضعيف، وهو مكرر سابقه (١٩٠٦١) غير أنه من زوائد عبد الله لأن هارون بن معروف- وهو المروزي الضرير- وأبا معمر- وهو إسماعيل ابن إبراهيم الهُذَلي- ومحمد بن حسان السمتي، من شيوخه.