وأخرجه مسلم (١١٩٥) ، والنسائي ٥/١٨٤، وفي "الكبرى" (٣٨٠٤) ، وابن خزيمة في "صحيحه" (٢٦٣٩) ، من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه الحميدي (٧٨٤) ، والنسائي ٥/١٨٤، وأبو عوانة (كما في "إتحاف المهرة" ٤/٥٧٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٦٩، والطبراني في "الكبير" (٤٩٦٤) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٩/٥٦-٥٧ من طرق عن ابن جريج، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٩٦٦) من طريق أبي الزبير، عن طاووس، عن زيد بن أرقم، قال: أُهديَ لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجْلُ حمار، فقال: "اقرأ عليه السلامَ، وقل: لولا أنا حُرُمٌ لم نردَّه". وسيأتي بالأرقام (١٩٢٩٤) و (١٩٣١١) و (١٩٣٤١) . وفي الباب عن علي، سلف برقم (٧٨٣) ، وفيه أنه أُتيَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقائمة حمار. وعن ابن عباس، سلف برقم (٢٥٣٠) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين، وفيه انه أُهدي إليه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجُز حمار، أو رِجْلُ حمار. وعن عائشة، سيرد ٦/٤٠ و٢٢٥. وعن الصَّعْب بن جَثَّامة- وهو الذي أَهدَى إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو محرم- رواه الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، عنه، واختلف الرواة عن الزهري في تعيين ما أهداه الصعب، فعامَّة الرواة عن الزهري- ومنهم مالك- أنه أهدى إليه حماراً وحشياً، كما هو عند البخاري (١٨٢٥) من طريق مالك عنه، وسلف برقم (١٦٤٢٣) ، وخالفهم ابنُ عيينة عنه، كما سلف برقم (١٦٤٢٢) ، فقال: لحم حمار وحش، وتوبع على ذلك من أوجه فيها مقال سردها الحافظ في "الفتح" ٤/٣٢. قلنا: ويقوَي رواية:=