وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٧٤ و١٣/٤٧ و١٤/٧٥، وابن أبي عاصم في "الأوائل" (٧٠) ، والطبري في "تاريخه" ٢/٣١٠ من طريق وكيع، بهذا الإسناد. زاد ابن أبي شيبة: قال عمرو بن مرة: فأتيتُ إبراهيمَ (يعني النخعي) فذكرتُ ذلك له، فأنكره، وقال: أبو بكر. وسترد هذه الزيادة في الطرق الأخرى للحديث. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٣١٣-٣١٤، والنسائي في "الكبرى" (٨١٣٧) و (٨٣٩٢) و (٨٣٩٣) ، والطبراني في "الأوائل" (٥٣) من طرق عن شعبة، به. ولفظه عند النسائي (٨٣٩٣) : أول من صلى علي. وقال بإثره: وقال في موضع آخر: "أسلمَ علي". قلنا: ولفظ أوَّل من صلى، سيرد برقم (١٩٣٠٣) . وسيأتي بالأرقام (١٩٢٨٤) و (١٩٣٠٣) و (١٩٣٠٦) . وفي الباب عن علي قال: أنا أولُ رجل صلَّى مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سلف برقم (١١٩١) وإسناده ضعيف. وعن ابن عباس سلف برقم (٣٠٦١) مطولاً، وفيه: وكان أولَ من أسلم من الناس بعد خديجة، وإسناده ضعيف كذلك. وجاء في حديث عفيف الكندي الوارد ضمن مسند العباس (١٧٨٧) ، قوله: لو كان اللهُ رزقني الإسلام يومئذ، فأكون ثالثاً مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه. بإسناد ضعيف جداً.=