للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٢٨٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَأَبُو الْمُنْذِرِ، قَالَا: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، قَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ فِي حَدِيثِهِ قَالَ: حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: لَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا آخَرَ، وَلَا يَمْلَأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ " (١)


= وهي تبين أن المراد بالموالاة المحبة، لمقابلتها بالمعاداة، فيحمل "من كنت مولاه" على المحبة، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات. محمد بن عبيد: هو الطنافسي، وأبو المنذر: هو إسماعيل بن عمر الواسطي، وحبيب بن يسار: هو الكندي الكوفي.
وأخرجه أبو عوانة في "مسنده" (كما في "إتحاف المهرة" ٤/٥٧٣) من طريق محمد بن عبيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٠٣٢) من طريق أبي نعيم، عن يوسف بن صهيب، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٤٣، وعزاه إلى أحمد والطبراني، وزاد نسبته إلى البزار، وقال: ورجالهم ثقات.
وفي الباب عن ابن عباس سلف برقم (٣٥٠١) ، وانظر لزاماً التعليق عليه من أجل قول زيد: كنا نقرأ على عهد رسول الله ...
وعن أنس سلف برقم (١٢٢٢٨) .
وعن عائشة سيرد ٦/٥٥، وانظر حديث ابن عباس عن أُبي ٥/١١٧.
قال السندي: قوله: إلا التراب، كناية عن الموت، أي: لا ينقطع حرصُه إلا بالموت.
ويتوب الله على من تاب، أي: فينبغي أن يتوب إلى الله تعالى، عسى أن يتوب الله عليه، فيقطع عنه الحرص في حياته برحمته.