(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات. محمد بن عبيد: هو الطنافسي، وأبو المنذر: هو إسماعيل بن عمر الواسطي، وحبيب بن يسار: هو الكندي الكوفي. وأخرجه أبو عوانة في "مسنده" (كما في "إتحاف المهرة" ٤/٥٧٣) من طريق محمد بن عبيد، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٠٣٢) من طريق أبي نعيم، عن يوسف بن صهيب، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٤٣، وعزاه إلى أحمد والطبراني، وزاد نسبته إلى البزار، وقال: ورجالهم ثقات. وفي الباب عن ابن عباس سلف برقم (٣٥٠١) ، وانظر لزاماً التعليق عليه من أجل قول زيد: كنا نقرأ على عهد رسول الله ... وعن أنس سلف برقم (١٢٢٢٨) . وعن عائشة سيرد ٦/٥٥، وانظر حديث ابن عباس عن أُبي ٥/١١٧. قال السندي: قوله: إلا التراب، كناية عن الموت، أي: لا ينقطع حرصُه إلا بالموت. ويتوب الله على من تاب، أي: فينبغي أن يتوب إلى الله تعالى، عسى أن يتوب الله عليه، فيقطع عنه الحرص في حياته برحمته.