وهو عند المصنَّف في "فضائل الصحابة" (١٤١٩) . وأخرجه الترمذي (٣٩٠٢) ، والطبراني في "الكبير" (٥١٠٣) من طريق هُشَيم، عن علي بن زيد، به. ولفظه: "اللهم اغْفِرْ للأنصار، ولِذَراري الأنصار، ولذراريَّ ذراريِّهم". قال الترمذي: هذا حديثٌ حسن صحيح. وأخرجه البخاري (٤٩٠٦) ، وابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٧٤٨) و (٢١٠٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٨١٠) ، والطبراني في "الكبير" (٤٩٧٢) ، والبيهقي في "الدلائل" ٤/٥٧ من طريق موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل أنه سمع أنس بن مالك يقول: حزنت على من أصيب بالحرَة، فكتب إلى زيدُ بن أرقم.... زادوا: وشك ابن الفضل في "أبناء أبناء الأنصار". قلنا: قد رواه قتادة، عن النضر بن أنس، عن زيد بن أرقم من غير شك، كما سلف برقم (١٩٢٩٢) . =