للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٣٠٠ - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَلَى جِنَازَةٍ، فَكَبَّرَ خَمْسًا، فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو عِيسَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَقَالَ: نَسِيتَ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ " صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ خَلِيلِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَبَّرَ خَمْسًا، فَلَا أَتْرُكُهَا أَبَدًا " (١)


= وقوله: "واغفر لنساء الأنصار":
له شاهد من حديث أنس سلف برقم (١٢٥٩٤) بإسناد صحيح بلفظ: "اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأزواج الأنصار، ولذراري الأنصار".
وآخر من حديث جابر عند الطبراني في "الأوسط" (٣٧٤٢) ، بلفظ "اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأزواجهم ولذراريهم" وفي سنده عيسى بن جارية وهو ضعيف.
(١) إسناده ضعيف، عبد الأعلى- وهو ابنُ عامر الثعلبي- قد اتفقوا على ضعفه، ثم إنَّ في قوله: "صليتُ خلف زيد بن أرقم" وقفة، لأن روايته إنما هي عن التابعين، ولم تُعرف له رواية عن أحد من الصحابة، وقد جعله الحافظ في "التقريب" في الطبقة السادسة، وهم من لم يثبت لهم لقاءُ أحدٍ من
الصحابة، غير أن الذهبي قال في "الميزان": قيل إنه مات سنة تسع وعشرين ومئة، قلنا: ومات زيد بن أرقم سنة ست وستين، فإن صحَّ ما قاله الذهبي، فلعلَّه أدركه إنْ عُمَر، والله أعلم.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٩٤ من طريق محمد بن كثير، والطبراني في "الأوسط" (١٨٤٤) من طريق محمد بن سابق، كلاهما عن إسرائيل، به. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عبد الأعلى إلا إسرائيل.
وقد سلف من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن زيد بن أرقم برقم=