للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٣٥٥ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، أَخْبَرَنَا الْبَارِقِيُّ شَبِيبٌ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ الْبَارِقِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ " وَرَأَيْتُ فِي دَارِهِ سَبْعِينَ فَرَسًا (١)

١٩٣٥٦ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ شَبِيبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ الْحَيَّ يُخْبِرُونَ، عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مَعَهُ بِدِينَارٍ يَشْتَرِي لَهُ أُضْحِيَّةً "، وَقَالَ مَرَّةً: أَوْ شَاةً، فَاشْتَرَى لَهُ اثْنَتَيْنِ، فَبَاعَ وَاحِدَةً بِدِينَارٍ، وَأَتَاهُ بِالْأُخْرَى، " فَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ فِي بَيْعِهِ " فَكَانَ لَوْ اشْتَرَى التُّرَابَ لَرَبِحَ فِيهِ، (٢)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابنُ عُيينة، وشَبِيب: هو ابنُ غَرْقَدَة.
وأخرجه الشافعي في "السنن" (٦٣٨) ، والحميدي (٨٤١) ، وسعيد بن منصور (٢٤٣٠) ، والبخاري (٣٦٤٣) ، ومسلم (١٨٧٣) (٩٩) ، وأبو عوانة ٥/١١، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٤١١) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢٢٣) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٣٢٩، وفي "الشُّعَب" (٤٣٠٦) وفي "معرفة السنن والآثار" (١٣٠٤٧) ، وابنُ عبد البر في "الاستذكار" (٢٠٤٣٩) ، وفي "الاستيعاب" (في ترجمة عروة بن عياض بن أبي الجعد) من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٢٤٢٦) ، وابنُ أبي شيبة ١٢/٤٨٢، ومسلم (١٨٧٣) (٩٩) ، وابن ماجه (٢٧٨٦) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٤١٠) من طريق أبي الأحوص، وأبو عوانة ٥/١١ من طريق زائدة بن قُدامة، كلاهما عن شَبيب، به. وعند سعيد بن منصور: "معقوص"، بدل:
"معقود"، وهما بمعنى.
وقد سلف برقم (١٩٣٥٤) .
(٢) إسناده صحيح على شرط البخاري. وقوله: سمعت الحي. يعني=