وأخرجه مطوَّلاً ومختصراً ابنُ أبي حاتم في "التفسير" (٤٠) ، وابن حبان (٦٢٤٦) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٢٣٧) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١٧٠، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٥/٣٣٩-٣٤٠، والمزي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة عبّاد بن حُبيش) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه مطولاً ومختصراً أيضاً الترمذي (٢٩٥٤) ، والطبري (١٩٤) و (٢٠٨) ، وابن حبان (٧٢٠٦) و (٧٣٦٥) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٢٣٧) من طريق محمد بن جعفر، به. قال الترمذي: هذا حديث حسنٌ غريب، ولا نعرفه إلا من حديث سماك بن حرب. وأخرجه مطولاً ومختصراً كذلك الترمذي (٢٩٥٣) ، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٤١) من طريق عمرو بن أبي قيس، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٢٣٦) من طريق قيس بن الربيع، كلاهما عن سِماك بن حرب، به. ولم يرد في رواية الترمذي- وقد رواه مطولاً- قصة عمة عدي بن حاتم. وقوله: "إن المغضوب عليهم اليهود، وإن الضالين النصارى" تابع عباداً فيه عامرُ بنُ شَراحيل الشعبي- وهو ثقة- عند الطبري في "التفسير" (١٩٣) و (٢٠٧) ، ومُرَيُّ بن قَطَري- وهو مجهول- عند الطبري أيضاً (١٩٥) و (٢٠٩) . =