للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٣٩٣ - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أُرْسِلُ كَلْبِي الْمُكَلَّبَ؟ قَالَ: " إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُكَلَّبَ، وَذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ (١) ، فَأَمْسَكَ عَلَيْكَ، فَكُلْ ". قَالَ: قُلْتُ: وَإِنْ قَتَلَ؟ قَالَ: " وَإِنْ قَتَلَ مَا لَمْ يُشَارِكْهُ كَلْبٌ غَيْرُهُ "

قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَرْمِي بِالْمِعْرَاضِ؟ قَالَ: " مَا خَزَقَ فَكُلْ، وَمَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ، فَقَتَلَ، فَلَا تَأْكُلْ " (٢)


= ابن أبي شيبة ٥/٣٧٨-٣٧٩.
قال الحافظ في قول الحسن في كراهية رمي البُندقة في القرى والأمصار، ولا يرى به بأساً في الفلاة: جعل مدار النهي على خشية إدخال الضرر على أحد من الناس. والله أعلم. "الفتح" ٩/٦٠٨.
والبُندقة: معروفةٌ، تتخذ من طينٍ، وتيبس، فيُرمى بها. قاله الحافظ في "الفتح" ٩/٦٠٧.
(١) في (ظ١٣) : اسم الله عليه.
(٢) حديث صحيح- مؤمَّل- وهو ابن إسماعيل- قد توبع، كما في الرواية التالية، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. سفيان: هو الثوري، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٢٠٥) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وقرن منصوراً بالأعمش.
وأخرجه البيهقي ٩/٢٣٧ من طريق إبراهيم بن طَهْمان، عن الأعمش، بنحوه مختصراً.
وسلف بإسناد صحيح برقم (١٨٢٤٥) وذكرنا أرقام طرقه هناك.