وأورده الهيثمي كذلك ١/٤٣-٤٤، مطولاً، وقال: رواه الطبراني عن شيخه بكر بن سهل الدمياطي، قال الذهبي: حمل عنه الناس، وهو مقارب الحال، وقال النسائي: ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح، وقد رواه بنحوه بإسناد جيد عن شيخين آخرين. وسلف منه قوله: "شرُّ قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب" برقم (١٩٤٤٢) وإسناده حسن. وفي الباب في قوله: كان رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعرض يوماً خيلاً ... إلى قوله: لعن اللهُ الملوك الأربعة ... وأُخْتَهُم العَمَرَّدَة، عن معاذ بن جبل عند الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٩٢) من طريق خالد بن معدان، عنه، ولم يسمع منه، ولفظ معاذ فيه: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في دارنا يعرض الخيل ... وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٤٤، وقال: رواه الطبراني، ورجاله ثقات إلا أن خالد بن معدان لم يسمع من معاذ. وفي الباب في قوله: "الإيمان يمان" عن أبي هريرة سلف برقم (٧٢٠٢) لإسناده صحيح على شرط الشيخين، وأحاديث الباب فيه مذكورة عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٤/٢٥٩-٢٦١. وبسطنا شرحه في حديث أبي هريرة المشار إليه. وفي الباب في قوله: "عُصَيَّة عصت الله ورسوله" عن ابن عمر سلف برقم (٤٧٠٢) بإسناد صحيح على شرط الشيخين، وذكرنا أحاديث الباب هناك. وفي الباب في قوله: "أسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله عز وجل يوم القيامة" عن أبي هريرة سلف برقم (٧١٥٠) بلفظ: "لأسلم وغفار وشيءٌ من مزينة وجهينة- أو: شيء من جهينة ومزينة-، خير عند الله- قال: أحسبه قال: يوم القيامة- من أسد=