رضي الله عنه، فحاصره زياد بن لَبِيد البياضي حتى افتتحه عنوة، وقتل من فيه، وأسر الأشعث بن قيس، وذلك في سنة (١٢) للهجرة. قال السندي: قوله: يعرض، من العَرض. أفرسُ: أكثر معرفة. على مناسج خيولهم؛ جمع مِنْسج بكسر الميم، وهو للفرس بمنزلة الكاهل للإنسان. إلى لَخْم؛ بفتح فسكون معجمة: قبيلة من اليمن. وجُذام: بالضم قبيلة من اليمن. وعاملة: بكسر الميم، من قُضاعة. ومأكول حمير؛ أي: أمواتهم، فإنهم أكلتهم الأرض. خير من آكلها؛ أي: أحيائها. وحضر موت: أي أهلها. الحارثان: ظاهره أن المراد بهما حضرموت وبنو الحارث، فكأنه أُطلق عليهما الحارثان تغلبياً، ولعل المراد ملوك كندة وحضرموت، والله تعالى أعلم. جَمْداً؛ بفتح فسكون، أو بفتحتين، ففي القاموس: جَمْد بن معدي كرب من ملوك كِندة، أو هو بالتحريك. ومِخْوساً: ضبط بكسر فسكون، وكذا مِشْرحاً، وأما أَبْضَعَة: فضبط بفتح فسكون، وهم إخوة، وأختهم العَمَرَّدة، ضبط بفتحات مع تشديد الراء. أن ألعن قريشاً، أي: بعضَهم الذين ماتوا على الكفر. عليهم، أي: على الذين آمنوا. قلنا: وعُصية؛ قال الحافظ في "الفتح" ٦/٥٤٤: هم بطنٌ من بني سُلَيم=