وأخرجه الطيالسي (٥٣٥) ، والحسين المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (٩٨٠) ، وابنُ أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (١٥) ، والبزار (٣٢٩٦) (زوائد) ، والطبراني في "الأوسط" (٨٩٢٠) من طرق عن هشام، به. قال البزار: لا نعلمه يُروى عن أبي موسى مرفوعاً إلا بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٢٦٢ ونسبه لأحمد والبزار والطبراني، وذكر أن رجال أحمد والبزار رجال الصحيح. وأخرجه الطبراني في "مكارم الأخلاق" من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة، به. وقال: فسَّر أهلُ العلم قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خليقتان: يعني ثوابَهما. قال السندي: قوله: خليقتان، أي: مخلوقتان، ولعل التأنيث باعتبار الموصوف الصورة. يُنصبان: على بناء المفعول. ويُوعدهم: من الإيعاد، وفيه أنه يستعمل الإيعاد في الخير كما يستعمل فيه الوعد. إليكم إليكم، أي: تبعَّدوا عني، وهو اسم فعل؛ بمعنى يُبعدهم المنكر عن نفسه، وهم لا يقدرون أن يُفارقوه.