للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٤٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا لَيْثٌ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً ثُمَّ، قَالَ: عَلَى مَكَانِكُمْ اثْبُتُوا، ثُمَّ أَتَى الرِّجَالَ، فَقَالَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَأْمُرُنِي أَنْ آمُرَكُمْ أَنْ تَتَّقُوا اللهَ تَعَالَى، وَأَنْ تَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا "، ثُمَّ تَخَلَّلَ إِلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ لَهُنَّ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ


= وأخرجه البيهقي في "شُعب الإيمان" (١١١٨٠) من طريق عبد الصمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٥٣٥) ، والحسين المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (٩٨٠) ، وابنُ أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (١٥) ، والبزار (٣٢٩٦) (زوائد) ، والطبراني في "الأوسط" (٨٩٢٠) من طرق عن هشام، به.
قال البزار: لا نعلمه يُروى عن أبي موسى مرفوعاً إلا بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٢٦٢ ونسبه لأحمد والبزار والطبراني، وذكر أن رجال أحمد والبزار رجال الصحيح.
وأخرجه الطبراني في "مكارم الأخلاق" من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة، به. وقال: فسَّر أهلُ العلم قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خليقتان: يعني ثوابَهما.
قال السندي: قوله: خليقتان، أي: مخلوقتان، ولعل التأنيث باعتبار الموصوف الصورة.
يُنصبان: على بناء المفعول.
ويُوعدهم: من الإيعاد، وفيه أنه يستعمل الإيعاد في الخير كما يستعمل فيه الوعد.
إليكم إليكم، أي: تبعَّدوا عني، وهو اسم فعل؛ بمعنى يُبعدهم المنكر عن نفسه، وهم لا يقدرون أن يُفارقوه.