للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَأْمُرُنِي أَنْ آمُرَكُنَّ أَنْ تَتَّقُوا اللهَ، وَأَنْ تَقُولُوا (١) قَوْلًا سَدِيدًا "

قَالَ: ثُمَّ رَجَعَ حَتَّى أَتَى الرِّجَالَ (٢) فَقَالَ: " إِذَا دَخَلْتُمْ مَسَاجِدَ الْمُسْلِمِينَ وَأَسْوَاقَهُمْ وَمَعَكُمُ النَّبْلُ، فَخُذُوا بِنُصُولِهَا لَا تُصِيبُوا بِهَا أَحَدًا فَتُؤْذُوهُ أَوْ تَجْرَحُوهُ " (٣)


(١) ضبب فوق كلمتي: "تتقوا" و"تقولوا" في (ظ ١٣) ، إذ الجادة فيهما: "تَتَّقين" و"تَقُلْن"، كما في الرواية الآتية برقم (١٩٧٠٣) . وانظر قول السندي.
(٢) في (ظ١٣) : ثم رجع إلى الرجال، وهو لفظ الرواية (١٩٧٠٣) .
(٣) قوله منه: "إذا دخلتم مساجد المسلمين" إلى آخر الحديث، صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث- وهو ابن أبي سُليم- وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث.
والقسم الأول منه في وصية الرجال والنساء بالتقوى: أخرجه ابنُ أبي حاتم - فيما ذكره ابنُ كثير في تفسير قوله تعالى: (اتقوا اللهَ وقُولُوا قولاً سديداً) [الأحزاب: ٧٠]- من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، والبزار (٣٢١٧) "زوائد" من طريق محمد بن عبد الرحمن الطُّفاوي، كلاهما عن ليث، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٩٤، وزاد نسبته إلى الطبراني، وأورده كذلك ١٠/٢٣٣، وقال: وفيه ليث بن أبي سُليم، وهو مدلس، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور" في تفسير قوله تعالى من سورة الأحزاب: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللهَ وقُولُوا قولاً سديداً) وزاد نسبته إلى ابن مردويه.
وقولُه منه: "إذا دخلتم مساجد المسلمين ... ":
أخرج نحوه الطيالسي (٥٢٠) عن أبي بكر الهُذلي، عن أبي بردة، به.
وسيرد بالأرقام (١٩٥٠٠) و (١٩٥٤٥) و (١٩٥٧٧) و (١٩٦٧٤) =