وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/٣٦٠، وقال: رواه أحمد بإسناد حسن! إلا أن الشعبي لم يسمع من عمر، رضي الله عنه. (١) قوله: قال: حدثنا أبي. استدرك من (ظ١٣) . وسقط من باقي النسخ. (٢) في (ظ١٣) : بك. (٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث- وهو ابن أبي سُليم- وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث بن سعيد، وأبو بردة: هو ابن أبي موسى الأشعري. واختُلف فيه على ليث بن أبي سليم: فرواه عبدُ الوارث، كما في هذه الرواية، وشيبان النحوي كما في الرواية الآتية برقم (١٩٧٠٥) عنه، عن أبي بردة، به. ورواه حسانُ بنُ إبراهيم، كما عند الحازمي في "الاعتبار" ص٩١ عنه، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، بزيادة أبي إسحاق. وقوله: "إذا مرت بكم جنازة فقوموا لها" له شاهد من حديث جابر بن عبد الله عند البخاري (١٣١١) قال: مرَّ بنا جنازة، فقام لها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقمنا به، فقلنا: يا رسول الله، إنها جنازة يهودي! قال: "إذا رأيتم الجنازة فقوموا". وآخر من حديث عبد الله بن عمرو أنه سأل رجلٌ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، تمر بنا جنازة الكافر، أفنقوم لها؟ قال: "نعم قوموا لها، فإنكم لستم تقومون لها، إنكم تقومون إعظاماً للذي يقبض النفوس". وقد سلف=