وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٦٣٩٨) ، وفي "الأدب المفرد" (٦٨٨) ، ومسلم (٢٧١٩) ، وابن حبان (٩٥٧) من طريق عبد الملك بن الصَّبَّاح، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن ابن أبي موسى، عن أبيه، به، مطولاً كذلك، ونبسط الحديث عن إبهام ابن أبي موسى في هذا الإسناد في الرواية (١٩٧٣٨) . وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥٨٢٠) من طريق محمد بن عبد الواحد ابن عنبسة بن عبد الواحد، قال: حدثني عبسة بن عبد الواحد، عن نُصَير بن الأشعث، عن أبي إسحاق، عن أبي تميمة الهُجَيمي، عن أبي موسى، به. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن نُصير بن الأشعث إلا عنبسة، تفرد به ولدُه عنه. قلنا: وفي المطبوع تصحيف يُصحح من هنا. وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٢٠٩، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، إلا أن ابن بُريدة، قال: حُدثت عن الأشعري. وسيرد برقم (١٩٧٣٨) . وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٩١٣) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب. (١) أثر ضعيف الإسناد لضعف مجالد، وهو ابن سعيد، وهُشَيْمٌ - وهو ابن بشير- مدلَّس، وقد عنعن، والشعبي- وهو عامر بن شَراحيل- لم يدرك عمر. وأخرج ابن سعد ٤/١٠٩ عن مالك بن إسماعيل النهدي، عن حِبَّان- وهو ابن علي العَنَزي- عن مجالد، عن الشعبي أن عمر أوصى أن يترك أبو موسى=