للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= مَغْراء، وأبو يعلى (٧٢٣٤) من طريق يحيى بن سعيد الأموي، كلاهما عن أبي بُردة بُريد بن عبد الله بن أبي بُردة، عن جدّه أبي بُردة، عن أبي موسى، به. مختصراً. لفظ البخاري: "لا تقوم الساعة حتى يَقْتُل الرجلُ جارَه وأخاه وأباه" ولفظُ أبي يعلى: قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن بين يدي الساعة الهَرْجَ، قلنا: وما الهرجُ؟ قال: القتلُ القتلُ، حتى يقتل الرجلُ جاره وابن عمه وأباه" قال: فرأينا من قتل أباه زمان الأزارقة.
ورواه بنحوه مطولاً إيادُ بنُ لَقِيط، واختُلف عليه فيه: فرواه عبدُ الغفار بن القاسم، عنه، عن قَرَظَة بن حسان، عن أبي موسى، عند أبي يعلى (٧٢٢٨).
ورواه عبيدُ الله بن إياد، عن أبيه إياد، يذكر عن حذيفة، وهو عند أحمد ٥/ ٣٨٩ عن يحيى بن أبي بكير، عن عبيد الله بن إياد، به.
قلنا: عبد الغفار بن القاسم ذكره الذهبي في "الميزان"، وقال: قال علي ابن المديني: كان يضع الحديث، وقال يحيى بن معين: لبس بشيء، وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم. قلنا: وضعّفه أئمةُ الجرح والتعديل. فالصوابُ أن الحديث حديثُ حذيفة غير أن إسناده منقطع، إياد بن لقيط لم يدرك حذيفة ابن اليمان.
وأورد حديثَ أبي يعلى هذا الهيثميُّ في "مجمع الزوائد" ٧/ ٣٢٤، وعزاه إلى الطبراني فقط، وقال: وفيه مَنْ لم يُسَمَّ. ولم يذكر الاختلاف فيه، وقال أيضاً: في الصحيح طرف منه.
وسيرد مطولا ومختصراً بالأرقام (١٩٤٩٧) و (١٩٤٩٩) و (١٩٦٣٠) و (١٩٦٣٦)، وسيكرر برقم (١٩٧١٧).
وسلف مختصراً من حديث ابن مسعود وأبي موسى برقم (٣٦٩٥)، وذكرنا هناك حديث الباب.
قال السندي: قوله: الهَرْج، بفتح فسكون.
أكثر مما نقتل: أكثر: بالرفع، أي: أيُقتل أكثرُ مما نقتله من الكفرة، =