بقتلكم: بزيادة الباء في خبر ليس. ويخلف: كينصر، أي: يقوم له. هباء، أي: أراذل، وهو في الأصل الغبار المنبثّ. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. زهير: هو ابن معاوية، ومنصور: هو ابن المعتمر، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل الكوفي. وأخرجه أبو عوانة ٥/٧٦-٧٧ من طريق أحمد بن يونس، عن زهير، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (١٢٣) ، ومسلم (١٩٠٤) (١٥١) ، وأبو عوانة ٥/٧٦ من طريق جرير، وأبو عوانة كذلك من طريق زائدة، والدارقطني في "العلل" ٧/٢٢٨ من طريق سفيان، ثلاثتهم عن منصور، به. وأخرجه الطيالسي (٤٨٨) ، وابنُ أبي عاصم في "الجهاد" (٢٤٣) من طريق حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي وائل، به. وسيأتي بالأرقام (١٩٥٤٣) و (١٩٥٩٦) و (١٩٦٣١) و (١٩٧٣٩) و (١٩٧٤٠) . وفي الباب عن عمر مرفوعاً بلفظ: "إنما الأعمال بالنية.." سلف برقم (١٦٨) . وعنه كذلك مرفوعاً بلفظ: "من قُتل أو مات في سبيل الله، فهو في الجنة" سلف ضمن حديث برقم (٢٨٥) . وعن أبي هريرة أن رجلاً قال: يا رسول الله، الرجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عَرَضَ الدنيا؟ فقال رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا أجر له ... " وسلف برقم (٧٩٠٠) .=