للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٤٩٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ " (١)


= فقوله: نقتل، بالنون، على بناء الفاعل، والمقدر بالياء على بناء المفعول.
بقتلكم: بزيادة الباء في خبر ليس.
ويخلف: كينصر، أي: يقوم له.
هباء، أي: أراذل، وهو في الأصل الغبار المنبثّ.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. زهير: هو ابن معاوية، ومنصور: هو ابن المعتمر، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل الكوفي.
وأخرجه أبو عوانة ٥/٧٦-٧٧ من طريق أحمد بن يونس، عن زهير، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (١٢٣) ، ومسلم (١٩٠٤) (١٥١) ، وأبو عوانة ٥/٧٦ من طريق جرير، وأبو عوانة كذلك من طريق زائدة، والدارقطني في "العلل" ٧/٢٢٨ من طريق سفيان، ثلاثتهم عن منصور، به.
وأخرجه الطيالسي (٤٨٨) ، وابنُ أبي عاصم في "الجهاد" (٢٤٣) من طريق حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي وائل، به.
وسيأتي بالأرقام (١٩٥٤٣) و (١٩٥٩٦) و (١٩٦٣١) و (١٩٧٣٩) و (١٩٧٤٠) .
وفي الباب عن عمر مرفوعاً بلفظ: "إنما الأعمال بالنية.." سلف برقم (١٦٨) .
وعنه كذلك مرفوعاً بلفظ: "من قُتل أو مات في سبيل الله، فهو في الجنة" سلف ضمن حديث برقم (٢٨٥) .
وعن أبي هريرة أن رجلاً قال: يا رسول الله، الرجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عَرَضَ الدنيا؟ فقال رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا أجر له ... " وسلف برقم (٧٩٠٠) .=