للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٤٩٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: قَالَ أَبُو مُوسَى: لَقَدْ ذَكَّرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَاةً كُنَّا نُصَلِّيهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِمَّا نَسِينَاهَا، وَإِمَّا تَرَكْنَاهَا عَمْدًا " يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَكَعَ، وَكُلَّمَا رَفَعَ، وَكُلَّمَا سَجَدَ " (١)


= وعنه أيضاً بلفظ: "إن أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثةٌ: رجلٌ استُشهد، فأُتي به، فعرَفه نعمه، فَعَرَفها، فقال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلتُ حتى قُتِلتُ، قال كذبت، ولكنك قاتلتَ ليُقال: هو جريء، فقد قيل، ثم أُمر به، فَسُحِب على وجهه، حتى أُلقي النار ... " وسلف برقم (٨٢٧٧) .
وعن معاذ بن جبل بلفظ: "وأما من غزا فخراً ورياءً وسمعة، وعصى الإمام، وأفسد في الأرض، فإنه لم يرجع بالكفاف" وسيرد ٥/٢٣٤.
وعن عبادة بن الصامت مرفوعاَ بلفظ: "من غزا في سبيل الله وهو لا ينوي في غَزاته إلا عقالاً، فله ما نوى" وسيرد ٥/٣١٥ و٣٢٠ و٣٢٩.
وعن أبي أمامة عند النسائي في "المجتبى" ٦/٢٤ قال: جاء رجل، فقال: يا رسول الله، أرأيتَ رجلاً غزا يلتمس الأجر والذكر ما له؟ قال: "لا شيء له"، فأعادها ثلاثاً، كل ذلك يقول: "لا شيء له" ثم قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصاً، وابتُغي به وجهه". وجَوَّدَ إسناده الحافظُ في "الفتح" ٦/٢٨.
وانظر حديث عبد الله بن عمرو السالف برقم (٦٥٧٧) .
قال السندي: قوله: فهو في سبيل الله، أي: مقاتل فيها، أي: لا بدّ في كون القتال في سبيل الله من حسن النية.
(١) حديث صحيح، ولهذا إسناد اختُلف فيه على أبي إسحاق، وهو السَّبيعي.
فرواه إسرائيل- وهو ابن يونس بن أبي إسحاق- كما في هذه الرواية،=