للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه أبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة" ١٠/ ٣٠ - من طريق محمد بن عبيد، بهذا الإسناد. قال الحافظ: لم يسنده محمد بن عبيد إلا عن أبي موسى حَسْب.
وأخرجه البخاري (٧٠٦٥)، ومسلم (٢٦٧٢) من طريق جرير بن عبد الحميد، والبخاري (٧٠٦٤) من طريق حفص بن غياث، كلاهما عن الأعمش، به.
وسيرد برقم (١٩٦٣٠) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، به.
وسلف في مسند ابن مسعود برقم (٣٦١٥) من طريق وكيع، عن الأعمش، به، من حديث أبي موسى وابن مسعود. وفاتنا أن نذكر هناك أنه أخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" ص ٦٤، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة"- من طريق عبيد الله بن موسى، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/ ١١٢ من
طريق سفيان الثوري، كلاهما عن الأعمش، به، من حديثهما.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١٧) من طريق عُبيد الله بن عمرو- وهو الرقي- عن زيد بن أبي أُنيسة، عن عَبِيدة- وهو ابن عمرو السَّلْماني- عن أبي وائل، قال: جلس ابنُ مسعود وعبدُ الله بن قيس في ناحية من المسجد الأيمن، فقال ابن مسعود: حدَّثْنا يا أبا موسى، حدَّثْنا عن الأيام التي سمعتَ من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تكون بين يدي الساعة، فقال أبو موسى:
سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول ... فذكره بنحوه.
وقد ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ ١٤٤ أن أصحاب الأعمش يروونه عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي موسى. قال: وهو الصحيح، وخالفه الحافظ في "الفتح" ١٣/ ٨، فذكر أنه قد اتفق كثر الرواة عن الأعمش على أنه عن عبد الله وأبي موسى معاً.
قلنا: الذين رووه عن الأعمش من حديث أبي موسى فحسب- مما وقفنا عليه- هم المذكورون آنفاً: محمد بن عبيد الطنافسي، وجرير، وحفص بن غياث، وأبو معاوية. أما الذين رووه عنه من حديث عبد الله وأبي موسى معاً، =