للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٤٩٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ وَأَبُو مُوسَى جَالِسَيْنِ وَهُمَا يَتَذَاكَرَانِ الْحَدِيثَ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أَيَّامٌ، يُرْفَعُ فِيهَا الْعِلْمُ، وَيَنْزِلُ فِيهَا الْجَهْلُ، وَيَكْثُرُ فِيهَا الْهَرْجُ " وَالْهَرْجُ: الْقَتْلُ (١)


= (١٩٦٢٨) عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي موسى.
ورواه جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، كما عند البخاري (٦١٦٩) ثم قال البخاري: تابعه جرير بن حازم وسليمان بن قرم وأبو عوانة عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله. فذكر الحافظ أن هؤلاء جميعاً قالوا: عن عبد الله غير منسوب. قال الدارقطني في "العلل" ٥/٩٤: لعلهما صحيحان. وقال الحافظ في "الفتح" ١٠/٥٥٨: صنيع البخاري يقتضي أنه كان عند أبي وائل عن ابن مسعود وأبي موسى جميعاً، وأن الطريقين صحيحان. وذكر أبو عوانة في "صحيحه" عن عثمان بن أبي شيبة أن الطريقين صحيحان.
قلنا: قد سلف من حديث شعبة عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله في مسند ابن مسعود برقم (٣٧١٨) ، وسيرد في مسند أبي موسى برقم (١٩٦٢٩) .
وذكرنا أحاديث الباب في مسند ابن مسعود.
وقد أورده السيوطي في "الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة" (٦١) .
قال السندي: قوله: ولما يلحق، لمَا نافية، أي: ما لحق بهم بالأعمال.
وانظر ما نقلناه عن السندي كذلك في هذا الحديث في مسند ابن مسعود السالف برقم (٣٧١٨) .
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. محمد بن عُبيد: هو الطّنافِسي، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل.=