للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٤٩٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ، فَقَالَ: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ " (١)


= لي جبريل عليه السلام" وسيرد ٥/٢٩٧.
وعن أنس عند أبي يعلى (٣٤٧٧) أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتي بجنازة، ليصلي عليها، فقال: "هل عليه دين؟ " قالوا: نعم، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن جبريل نهاني أن أصلي على رجل عليه دين، وقال: إن صاحب الدَّين مُرْتَهَنٌ في قبره، حتى يقضى عنه دينه". وإسناده ضعيف.
وانظر حديث سلمة بن الأكوع السالف برقم (١٦٥١٠) .
وحديث عبد الرحمن بن أبي بكر السالف برقم (١٧٠٧) .
قال السندي: قوله: أن يلقاه، بدل من الذنوب.
أن يموت ... إلخ خبر إنّ.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. محمد بن عُبيد: هو الطَنافِسي، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وشَقيق: هو ابن سلمة أبو وائل.
وأخرجه عبد بن حميد (٥٥٢) ، وهنّاد في "الزهد" (٤٨٣) ، ومسلم (٢٦٤١) ، وأبو عوانة- كما في "إتحاف المهرة" ١٠/٢٩- والبيهقي في "الآداب" (٢١٧) ، والبغوي في "شرح السنة" (٣٤٧٨) من طريق محمد بن عبيد، بهذا الإسناد. وقرن مسلمٌ بمحمد بن عبيد أبا معاوية الضرير.
وأخرجه أبو عوانة أيضاً، وأبو نعيمُ في "أخبار أصبهان" ١/٢٦٤، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٤٩٧) من طريق محمد بن كُناسة، عن الأعمش، به، لكن فيه أن أبا موسى هو الذي سأل رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والصوابُ روايةُ من ذَكَر أن رجلاً غيره هو الذي سأله، كما بين ذلك الحافظُ في "الفتح" ١٠/٥٤٩.
وقد اختُلف فيه على الأعمش:
فرواه محمد بن عبيد كما في هذه الرواية، وسفيانُ الثوري كما في الروايات (١٩٥٢٦) و (١٩٥٣٣) و (١٩٥٥٥) ، وأبو معاوية كما في الرواية=