للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الإمام أحمد، بهذا الإسناد، وعنده: "مِنْ أَعْظَم الذنوب ... ".
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٩/٥٣، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٥٤٢) من طريق عبد الله بن يزيد، بهذا الإسناد. وسقط من إسناد مطبوع "التاريخ الكبير " سعيدُ بنُ أبي أيوب، وأبو عبد الله القرشي.
وأخرجه أبو داود (٣٣٤٢) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٤٤١) من طريق ابن وهب، عن سعيد بن أبي أيوب، به.
وفي الباب أحاديث تقويه:
منها عن ابن عمر، سلف برقم (٥٣٨٥) ولفظه: "من مات وعليه دين، فليس بالدينار ولا بالدرهم، ولكنها الحسنات والسيئات". وإسناده صحيح.
وعن أبي هريرة بلفظ: "نفس المؤمن مُعَلَّقَةٌ ما كان عليه دين"، سلف برقم (١٩٦٥٩) .
وعن جابر بن عبد الله، ذكر أن رجلاً تُوفي وعليه دين: ديناران، فتحملهما أبو قَتَادة، فقال رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الآن برَدْتَ عليه جلْدَه"، وسلف برقم (١٤٥٣٦) وإسناده حسن.
وعن سمرة بن جُندب بلفظ: "إن صاحبكم محتبس على باب الجنة في دين عليه" وإسناده منقطع، وسيرد ٥/١١.
وعن محمد بن عبد الله بن جحش، يلفظ: "والذي نفسي بيده، لو أن رجلاً قُتل في سبيل الله، ثم أحيي، ثم قُتل ثم أُحيي، ثم قُتل وعليه دين، ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينُه" وسيرد ٥/٢٨٩، وهذا لفظ النسائي.
وعن عبد الله بن جحش أن رجلاً جاء إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، ماذا لي إن قُتلتُ في سبيل الله عز وجل؟ قال: "الجنة". فلما ولّى قال: "إلا الدَّين، سارَّني به جبريل آنفاً" وسلف برقم (١٧٢٥٣) .
وعن قتادة أن رجلاً سأل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أرأيتَ إنْ قُتلتُ في سبيل الله صابراً محتسباً، مُقبلاً غير مُدْبر، كَفَّر اللهُ به خطاياي؟ ... فقال رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن قُتلتَ في سبيل الله مُقبلاً غير مُدبر كَفَّر الله عنك خطاياك إلا الدَّين. كذلك قال=