للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٤٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ: كَانَ يُجَالِسُ جَعْفَرَ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ الْأَشْعَرِيَّ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَنْ يَلْقَاهُ عَبْدٌ بِهَا بَعْدَ الْكَبَائِرِ الَّتِي نَهَى عَنْهَا، أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ لَا يَدَعُ قَضَاءً " (١)


= وعن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢٢٠) .
وعن أنس، سلف برقم (١٢٢٥٩) .
وعن وائل بن حُجر، سلف برقم (١٨٨٥٠) .
وعن عمران بن حصين، سيرد ٤/٤٢٨.
وعن أبي مالك الأشعري، سيرد ٥/٣٤٢.
وانظر (١٥٣٥٢) .
قال السندي: قوله: ذكّرنا، من التذكير والحاصلُ أنهم أماتوا التكبير إلا ناساً منهم، كعلي رضي الله عنه، ثم أقام الله هذه السُنَّةَ السَّنِية، فلله الحمد.
ومن هنا ظهر أنه لا اعتماد على عمل الناس في مقابلة الأحاديث، والله تعالى أعلم.
وانظر "الفتح" ٢/٢٧٠.
(١) إسناده ضعيف لجهالة حال أبي عبد الله القرشي- ويقال: أبو عبيد الله، والأول أصحُّ فيما ذكر أبو حاتم- فقد تفرد بالرواية عنه سعيدُ بنُ أبي أيوب وحيوةُ بنُ شريح، فيما ذكر البخاري وابنُ أبي حاتم، وفات الذهبي ذكرُ حيوةَ بنِ شريح، فقال في "الميزان": لا يُعرف، روى عنه سعيد بن أبي أيوب فقط.
وبقيةُ رجاله ثقات رجال الشيخين. عبد الله بن يزيد: هو أبو عبد الرحمن القرشي المقرىء، وجعفر بن ربيعة (وليس هو من رجال الإسناد) هو ابن شرحبيل بن حسنة الكندي، أبو شرحبيل المصري.
وأخرجه المزي في "تهذيبه" (في ترجمة أبي عبد الله القرشي) من طريق=