للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَصْحَبُنَا رَاحِلَةٌ أَوْ نَاقَةٌ أَوْ بَعِيرٌ عَلَيْهَا مِنْ لَعْنَةِ اللهِ " (١)

١٩٧٦٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، حَدَّثَنِي أَبُو الْمِنْهَالِ قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ فَقَالَ لَهُ أَبِي: حَدِّثْنَا كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ؟ قَالَ: كَانَ " يُصَلِّي الْهَجِيرَ وَهِيَ الَّتِي تَدْعُونَهَا الْأُولَى حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ، وَيُصَلِّي الْعَصْرَ، وَيَرْجِعُ أَحَدُنَا إِلَى رَحْلِهِ بِالْمَدِينَةِ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ. قَالَ: وَنَسِيتُ مَا قَالَ فِي الْمَغْرِبِ وَكَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُؤَخِّرَ الْعِشَاءَ، وَكَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا، وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا، وَكَانَ يَنْفَتِلُ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ حِينَ يَعْرِفُ أَحَدُنَا جَلِيسَهُ، وَكَانَ يَقْرَأُ بِالسِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ " (٢)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سليمان: هو ابن طَرْخان التيمي، وأبو عثمان: هو عبد الرحمن بن مُل النهدي، مشهور بكنيته.
وأخرجه مسلم (٢٥٩٦) (٨٢) ، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (٦٦٩) من طريق يزيد بن زريع، ومسلم (٢٥٩٦) ، وأبو عوانة في البر والصلة كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ٤١ من طريق معتمر بن سليمان، كلاهما عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (١٩٧٨٩) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٩٥٢٢) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "حل حل" يقال: حَلْ حَلْ بإسكان اللام فيهما ويقال أيضاً: حلٍ بكسر اللام فيهما بالتنوين وغير التنوين وهو زجرٌ للناقة إذا حثثتَها على السير.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عوف: هو ابن أبي جميلة، وأبو=