وأخرجه البخاري (١١١٧) ، وابن خزيمة (٩٧٩) و (١٢٥٠) ، والدارقطني ١/٣٨٠، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/٣٠٤ و٣/١٥٥، وفي "السنن الصغير" (٥٨٨) ، والخطيب في "تاريخه" ٦/٢٤ من طريق عبد الله بن المبارك، والدارقطني ١/٣٨٠، والبيهقي ٢/٣٠٤ من طريق علي بن الحسن بن شقيق، كلاهما عن إبراهيم بن طهمان، به. وانظر ما سيأتي برقم (١٩٨٨٧) . وفي جواز صلاة المريض جالساً انظر حديث أنس وجابر، سلفا برقم (١٢٠٧٤) و (١٤٢٠٦) ، وحديث عائشة الآتي ٦/٥١ في صلاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالساً وهو إمام. قوله: "الناصور" هو طية سميكة من الغشاء المخاطي في أسفل شق شرجي. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير هلال بن يساف، فمن رجال مسلم. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١٧٦، ومن طريقه ابن أبي عاصم في "السنة" (١٤٧٢) ، وابن حبان (٧٢٢٩) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٥٨٥) ، وأخرجه الترمذي بإثر الحديثين (٢٢٢١) و (٢٣٠٢) عن الحسين بن حريث، والطبراني ١٨/ (٥٨٥) من طريق سهل بن عثمان، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/٢٩٨ -٢٩٩ من طريق زهير بن حرب، أربعتهم (ابن أبي شيبة والحسين وسهل وزهير) عن وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد. واقتصر ابن أبي شيبة في روايته ومن أخرجها من طريقه سوى الطبراني على قوله: "خير الناس قرني، ثم=