وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٤٦٥) من طريق عيسى بن يونس، والطبراني ١٨/ (٥٨٤) من طريق شيبان، والطبراني (٥٨٦) ، والحاكم ٣/٤٧١ من طريق يعلى بن عبيد، ثلاثتهم عن الأعمش، به. ولم يقل الحاكم في روايته: "يتسمَّنون يحبون السَّمن"، وقال: صحيح على شرط الشيخين! وأخرجه الترمذي (٢٢٢١) و (٢٣٠٢) ، وابن أبي عاصم (١٤٧١) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/٢٩٩ من طريق محمد بن فضيل، وابن أبي عاصم (١٤٧٠) ، والطبراني ١٨/ (٥٨٣) ، والخطيب البغدادي في "الكفاية"ص ٤٧ من طريق منصور بن أبي الأسود، كلاهما عن الأعمش عن علي بن مدرك، عن هلال بن يساف، عن عمران بن حصين. فزادا في الإسناد بين الأعمش وهلال ابن يساف: عليَّ بن مدرك. وصوَّب ابنُ عبد البر في "التمهيد" هذه الرواية وقال: إنما جاء من قبل الأعمش، لأنه كان يدلس أحياناً، وقد يمكن أن يكون من قبل حفظ وكيع لذلك، وإن كان حافظاً. قلنا: في روايتنا قد صرح الأعمش بسماعه من هلال فانتفى شبهة تدليسه، وأما وكيع فلم ينفرد به فقد تابعه غير واحد. ولهذا قال الترمذي: وهذا أصح عندي (يعني رواية وكيع) من حديث محمد بن فضيل. واقتصر ابن أبي عاصم في روايته على قوله: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم". وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٠٣٠) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/٢٩٩-.٣٠ من طريق شعبة، عن علي بن مدرك، عن هلال بن يساف، عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وسيأتي من طريق زرارة بن أوفى برقم (١٩٨٢٣) و (١٩٩٥٣) ، ومن طريق زَهدَم بن مضرَّب بالأرقام (١٩٨٣٥) و (١٩٨٣٦) و (١٩٩٠٦) ، كلاهما عن عمران. =