للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٨٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، وَعَبْدُ الصَّمَدِ قَالَا: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةُ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْقَرْنُ الَّذِي بُعِثْتُ فِيهِمْ، قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ، الَّذِينَ بُعِثْتُ فِيهِمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَنْشَأُ قَوْمٌ يَنْذُرُونَ وَلَا يُوفُونَ، وَيَخُونُونَ وَلَا يُتَّمَنُونَ، (١) وَيَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَفْشُو (٢) فِيهِمُ السِّمَنُ " (٣)


= وسيأتي من طريق الأعمش برقم (١٩٨٧٦) مطولاً، ومن طريق سفيان الثوري برقم (١٩٨٨٦) ، كلاهما عن جامع بن شداد.
قوله: "أبشروا" قال السندي: أي: بالخير عند الله.
"بشرتنا" من التبشير، زعموا أنه بشرهم بالمال في الحال، فاستعجلوا ذلك لقلة أذهانهم وجهلهم بأمر النبوة والرسالة.
(١) المثبت من (ظ ١٠) ، وفي (م) وبقية النسخ: يؤتمنون.
(٢) المثبت من الأصول الخطية، وفي (م) : وينشأ.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الملك بن عمرو: هو أبو عامر العقدي، وهشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّسْتُوائي.
وأخرجه أبو داود الطيالسي (٨٥٢) ، ومن طريقه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٤٦٤) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٢٥٩-٢٦٠، والبيهقي ١٠/١٦٠، والبغوي (٣٨٥٨) ، وأخرجه مسلم (٢٥٣٥) (٢١٥) ، والبزار في "مسنده" (٣٦٠٣) ، والطبراني في "الكبير"١٨/ (٥٢٩) ، والبيهقي ١٠/١٦٠ من طريق معاذ بن هشام، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٤٦٤) من طريق
أبي زيد الهروي، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٥٢٨) من طريق داود بن الزبرقان، و (٥٢٩) من طريق حجاج بن نصير، خمستهم (الطيالسي ومعاذ وأبو زيد وداود وحجاج) عن هشام الدستوائي، بهذا الإسناد. =