قوله: "أبشروا" قال السندي: أي: بالخير عند الله. "بشرتنا" من التبشير، زعموا أنه بشرهم بالمال في الحال، فاستعجلوا ذلك لقلة أذهانهم وجهلهم بأمر النبوة والرسالة. (١) المثبت من (ظ ١٠) ، وفي (م) وبقية النسخ: يؤتمنون. (٢) المثبت من الأصول الخطية، وفي (م) : وينشأ. (٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الملك بن عمرو: هو أبو عامر العقدي، وهشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّسْتُوائي. وأخرجه أبو داود الطيالسي (٨٥٢) ، ومن طريقه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٤٦٤) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٢٥٩-٢٦٠، والبيهقي ١٠/١٦٠، والبغوي (٣٨٥٨) ، وأخرجه مسلم (٢٥٣٥) (٢١٥) ، والبزار في "مسنده" (٣٦٠٣) ، والطبراني في "الكبير"١٨/ (٥٢٩) ، والبيهقي ١٠/١٦٠ من طريق معاذ بن هشام، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٤٦٤) من طريق أبي زيد الهروي، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٥٢٨) من طريق داود بن الزبرقان، و (٥٢٩) من طريق حجاج بن نصير، خمستهم (الطيالسي ومعاذ وأبو زيد وداود وحجاج) عن هشام الدستوائي، بهذا الإسناد. =