للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٠٠١ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَيُّوبَ وهِشَامٍ، وَحَبِيبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحُمَيْدٍ وَيُونُسَ، وَقَتَادَةَ وسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ سِتَّةَ مَمْلُوكِينَ لَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ لَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرَهُمْ، فَأَقْرَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمْ، فَرَدَّ أَرْبَعَةً فِي الرِّقِّ، وَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ " (١)


= والبيهقي ٩/٣٥٠- ٣٥١ من طريق أبي عامر صالح بن رستم الخزاز، عن الحسن، عن عمران أنه دخل على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفي عضده حلقة من صُفر، فقال: ما هذه؟ قال: من الواهنة. قال: "أيسرُك أن تُوكل إليها؟! انبذها عنك".
وأخرجه بنحوه عبد الرزاق (٢٠٣٤٤) ، وابن أبي شيبة ٨/١٤، والطبراني ١٨/ (٣٥٥) و (٤١٤) من طرق عن الحسن عن عمران موقوفاً. وزاد الطبراني في الرواية (٣٥٥) حديثاً مرفوعاً: "ليس منا من تطير أو تُطير له، ولا تكهن ولا تكهن له "أظنه قال:"أو سحر أو سحر له".
وفي الباب عن عبد الله بن عكيم، سلف- في مسند الكوفيين برقم (١٨٧٨١) .
قوله: "من الواهنة" قال السندي: قيل: هي عرق يأخذ في المنكب وفي اليد كلها، وقيل: هي مرض يأخذ في العضد، وربما علق عليها نوع من الخرز، يقال لها: خرز الواهنة، وإنما نهي عنها لأنه اتخذها على أنها تعصمه من الألم، كالتمائم المنهي عنها.
(١) هذا الحديث له ثلاثة أسانيد:
الأول إسناده ضعيف لضعف عطاء الخراساني ولإرساله.
الثاني- وهو حماد عن أيوب السختياني وهشام بن حسان القردوسي=