وأخرجه بنحوه عبد الرزاق (٢٠٣٤٤) ، وابن أبي شيبة ٨/١٤، والطبراني ١٨/ (٣٥٥) و (٤١٤) من طرق عن الحسن عن عمران موقوفاً. وزاد الطبراني في الرواية (٣٥٥) حديثاً مرفوعاً: "ليس منا من تطير أو تُطير له، ولا تكهن ولا تكهن له "أظنه قال:"أو سحر أو سحر له". وفي الباب عن عبد الله بن عكيم، سلف- في مسند الكوفيين برقم (١٨٧٨١) . قوله: "من الواهنة" قال السندي: قيل: هي عرق يأخذ في المنكب وفي اليد كلها، وقيل: هي مرض يأخذ في العضد، وربما علق عليها نوع من الخرز، يقال لها: خرز الواهنة، وإنما نهي عنها لأنه اتخذها على أنها تعصمه من الألم، كالتمائم المنهي عنها. (١) هذا الحديث له ثلاثة أسانيد: الأول إسناده ضعيف لضعف عطاء الخراساني ولإرساله. الثاني- وهو حماد عن أيوب السختياني وهشام بن حسان القردوسي=